السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قريت هذي القصة وحبيت تقرونها لنها عيبتني وانشالله تعجبكم بعد
سرقت سيارة أحد الأشخاص في الرياض وبلغ الشرطة.. وأنتظر لعل الشرطة تجد السارق وطال انتظاره.. وبعد تبهذله مع التكاسي وسيارات الأجرة..
وبعد عناء استمر مدة طويلة، رجع أحد الأيام إلي بيته.. وإذا بجرس الهاتف يرن.. فرفعه... وإذا بشخص يقول له:
أخي الكريم.. هل أنت صاحب السيارة التي مواصفاتها كذا وكذا؟؟؟!!
قال: نعم.. والله إنه أنا.
قال السارق: إنني والله السارق وإنني تبت إلي الله ولكنني.. لا أعرف
ماذاأفعل إليك كي تغفر لي.. ولكي يسامحني الله وأنا سوف أعيد إليك السيارة..
فرد صاحبنا بلهفة: أرجوك أرجعها وأنا مسامحك.. بس تكفا رجعها.
فقال السارق: إنني تبت وسوف أعيدها.. وسوف تجدها في المكان الفلاني.. وستجد المفاتيح بداخلها.. وسأضع لك ظرفاً به هدية وهي عبارة عن تذاكر سفر إلى جدة.. وهناك حجز لكم بالفندق الفلاني خمس نجوم لك ولأولادك
لمدة أسبوع.. لأنني أعلم أنني أتعبتكم بفعلتي هذه.
فذهب صاحبنا إلي المكان في الوقت المحدد وإذا به يجد سيارته هناك..
ففتحها وإذا بالمفاتيح داخل السيارة.. ففرح أشد الفرح.. وإذا بظرف موجود بداخل السيارة.. ففتحه وإذا به خمس تذاكر سفر.. علي عدد أفراد عائلته فاستغرب... فذهب إلي البيت واتصل بالسفريات.. وإذا فعلا التذاكر سليمة والحجز مدفوع مسبقا!! فاتصل بالفندق ووجد كل شي محجوز باسمه
فاتصل به السارق قائلا:هل سامحتني أخي؟ وهل قبلت هديتي؟
فقال صاحبنا: جزاك الله خير... وانا مسامحك وقبلت الهدية
وبعد أيام من قضاء عطلة سعيده مع أسرته بجدة وجمالها..
ويتفاجأ بأن منزله مسروق بالكامل.. وقد تم تنظيفه.. من كل شي.